بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، المخطط العام لتطوير شاطئ جبل علي بطول 6.6 كيلومتر، ليصبح وجهة ترفيهية استثنائية تراعي البيئة على ساحل الإمارة.
تطوير الشواطئ
تشمل الخطة تطوير منطقتين رئيسيتين؛ الأولى تمتد على طول خمسة كيلومترات من الشاطئ الرملي، التي ستقوم شركة نخيل بتطويرها، والثانية تمتد على طول 1.6 كيلومتر من شاطئ القرم، والتي ستتولى بلدية دبي تطويرها.
الحفاظ على النظم البيئية
من أبرز مميزات هذا المشروع هو الحفاظ على النظم البيئية والحياة الفطرية في المنطقة، مع التركيز على تعزيز موائل السلاحف وأشجار المانغروف. كما سيتم تخصيص شاطئ مفتوح للسباحة بطول كيلومترين، ومنطقة مخصصة لرياضة الغطس بطول 2.5 كيلومتر.
مرافق ترفيهية وشبكة بنية تحتية
يوفر المشروع ممشى ومنصات مشاهدة تتيح للزوار التفاعل مع البيئة المحيطة، ويخصص مناطق ترفيهية وخدمية تلبي احتياجات جميع الفئات العمرية، بما في ذلك ذوي الهمم. كما يربط الشاطئ بشبكة بنية تحتية متكاملة صديقة للبيئة، مما يعزز من جاذبيته كوجهة ترفيهية متكاملة ومستدامة.
تصميم معماري وفرص استثمارية
يمزج التصميم المعماري بين العناصر الطبيعية المستوحاة من البيئة البحرية والأسلوب البوهيمي، مع استخدام مواد محلية لتحقيق توازن مثالي بين الجمال والاستدامة. كما يوفر المشروع فرصًا استثمارية في مجالات المطاعم والمراكز الترفيهية، مع التركيز على الراحة البيئية. يقدم هذا المشروع نموذجًا فريدًا لتصميم الشواطئ على مستوى العالم، مما يعزز من القدرة الاستيعابية لرواد الشواطئ ويتماشى مع التطورات السكانية والسياحية.
خدمات متقدمة لضمان السلامة
تم تجهيز الشاطئ بخدمات وأنظمة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة لضمان أعلى مستويات السلامة والأمان. تشمل هذه الخدمات شبكات واي فاي، وشاشات الكترونية، وصناديق أمانات متطورة، بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمات الإنقاذ الشاطئي، وتثبيت أكثر من 100 كاميرا لمراقبة الشاطئ بشكل مستمر.